مأساة عبدالحكيم عامر
!هل هناك جديد يمكن أن يُضاف إلى ما نشر وأذيع عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والمشير المرحوم عبد الحكيم عامر ؟!
نعم... هناك «الكثير» الذي لم تعرفه جماهير شعبنا حتى الآن — عن العلاقة أو الصراع السري بين الرجلين قبل أن تُرفع عنه الستائر في يونيو ١٩٦٧، وذهاب عبد الحكيم عامر للقاهرة. وكان لهذا «الكثير» تأثيره على عبد الناصر ما قبل ٦٧، وطوال السنوات الثلاث التي عاشها الرئيس الراحل بعد ذلك.
ويقول أيضا:
إن نهاية عبد الحكيم عامر انتحار أو قتلا ليست المأساة التي أعنيها، في حين ذهب إلى لقاء ربه، انتهت المأساة إنسانيا ولم ينته الصراع الذي خلفته المأساة نفسها، الصراع المقنع غير العلني بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ونائبه أو ذراعه اليمنى عبدالحكيم عامر وهو صراع يستطيع أن يتكلم فيه كثيرون ممن شهدوا (العلاقة) عن قرب ولكن أكثرهم يتحرج من الحديث عن هذا الصراع رغم أهميته في تاريخ مصر